مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 قصة قصيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عزوز
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 44
تاريخ التسجيل : 01/06/2007

قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة   قصة قصيرة Empty2/6/2007, 12:52 am

حروف الدمع

قصة : محمد عزوز

سألت عنكَ وأنا أمارس طقس الوصول اللذيذ بعد غياب طويل ... صمتوا .. ففزعت ..
قالوا : لاتخف ..!! بعض المرض ليس إلا ..
اطمأن بالي ، فاستمرأت طقوس السؤالات اللذيذة عن أخبار الغربة كما اعتادوا أن يسمونها ، رغم أن الوصول إلي لم يكن يحتاج لأكثر من ساعات في وسائل نقل جماعية معتادة ..
وعندما أردت أن أتأكد من بعض المرض كما وصفوه ، لم أجدكَ في زاويتكَ المعتادة في منزلك العامر بالدفء ..
قطعوا علي أي تفكير في الأسوأ :
ــ هو معتكف في القبو البارد ..
لم أسمع الكثير ، تغلغلت في العتمة ونتن الرائحة القادمة من بقايا روث البقر والرطوبة وأشياء أخرى يصعب تحديد ماهيتها ..
لم أصدق أنك أنت .. كنت تزداد نحولاً واصفراراً بشكل فظيع ، تفترش بعض أخشاب سرير قديم وفراش مهترئ ولحاف فقد لونه وماتت قدرته على نشر الدفء ..
ملت إليك .. إلى خدودك ألثمها ، متناسياً نتن الرائحة من حولك ..
حاولت أن تترك لي مكاناً كي أجلس إلى جوارك ، أردت أن تسمعني بعض همومك ، ولما قطعت حديثك بسؤالي :
ــ لماذا فعلت كل هذا بنفسك ..؟
صمت قليلاً وبكيت ..، لم أرك من قبل تبكي .. ، فتهجأت معك حروف الدمع وبكيت ..
لم يكن الأمر كارثياً كما أظن ويظنون ..
أردت أن تهرب من عجزك إلى هذه الزاوية العفنة .. ، عرفتُ كل التفاصيل ..
وفي الأعلى حيث كان يعم الدفء ويشع الضوء في الزوايا ، أعلنتْ أنك اتخذت قرارك ولم تعترضْ ..
وصرحت دون مواربة بدفء الرجولة المفتقد في جسدك ، وأنها غير مطالبة بتبديد دفء الأنوثة الطافحة لديها هكذا دون أن تحصل على أي شيء غير دفء العواطف ..
وأعلنت بكلمات لم تقلها :
ــ هناك من يقرع الباب على كل حال ..


سلمية 23/10/2006
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: بوح-
انتقل الى: