مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 "قلعة الربّا".. أحجار تحكي قصة الماضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لجنة الإعلام
Admin
Admin
لجنة الإعلام


عدد الرسائل : 2412
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 22/05/2007

"قلعة الربّا".. أحجار تحكي قصة الماضي  Empty
مُساهمةموضوع: "قلعة الربّا".. أحجار تحكي قصة الماضي    "قلعة الربّا".. أحجار تحكي قصة الماضي  Empty22/1/2012, 9:53 am

مناطق مأهولة بالسكان، تبدو للمار بها كأنها حديثة العهد ولكن من يقف فيها قليلاً ويسأل عنها سيجد الجواب يأتيه معلناً أن لكل حجر من حجارتها قصة تحكي ماضي هذا المكان.
"قلعة الربّا".. أحجار تحكي قصة الماضي  0Tx51860
وقرية "الربّا" من بين هذه الأماكن التي سكنها الإنسان منذ الأزل وما بقي شاهداً على ذلك قلعتها التي ما زالت بحجارتها البازلتية تحكي قصص الإنسان السوري، وعندها سيجد هذا الزائر نفسه مضطراً للصعود فوق حجارتها البازلتية خاصة من أراد التظلل في مزارها الذي يقبع في أعلاها، فهي قلعة مختلفة بالشكل عن باقي قلاع المنطقة، لكنها تدعو إلى الاهتمام.

eSyria زار هذا الموقع الأثري برفقة الأستاذ "علي كلول" عضو جمعية العاديات في سلمية ورئيس لجنة الآثار فيها حيث قدم لنا معلومات عن هذه القلعة، والبداية حدثنا عن جغرافية المكان فقال: «تقع على بعد اثني عشر كيلو متراً إلى الشمال من مدينة "سلمية"، كما أنها تبعد عن مدينة "حماة" بحدود الثلاثين كيلو متراً كخط مستقيم، وتعتبر هذه القلعة عبارة عن تحصين فوق هضاب بازلتية، والمعروف أن القرية الحالية أمّها السكان أواسط القرن التاسع عشر على أنقاض خربة بيزنطية وهي ما نعرفها اليوم بقلعة "الربّا" والتي ما تزال آثارها حاضرة حتى يومنا هذا».

ويضيف: «تتوضع القلعة على قمة مرتفع بازلتي يعلو حوالي 100 م من السهل الغربي».

ثم تحدث عن الفن المعماري الذي بنيت عليه هذه القلعة، قال: «من الظاهر أن الأسلوب الذي اعتمد في
"قلعة الربّا".. أحجار تحكي قصة الماضي  EGe51860

قرية "الربّا" كما تبدو من فوق القلعة
بناء هذا التحصين الدائري الشكل يدل على أسلوب مبكر في بناء التحصينات وقد ذكر الباحث "محمود الأمين" أن بناء هذا التحصين يعود إلى الفترة الهلنستية في سورية، في حين رأى بعض الباحثين أن تحصينات هذه القلعة يشابه بما كان يعمل به والمتبع أثناء فترة البرونز الوسيط، ومن خلال المكتشفات الفخارية فيها تبين أنه تعود لفترات تاريخية طويلة تمتد الألف الثاني قبل الميلاد وصولاً إلى العصور الإسلامية».

ضرورته وكما قال الأستاذ "علي": «استقر رأي الباحثين على أن طبيعة هذا الموقع تدل على أنه موقع استيطان مدني، وما هذا التحصين إلا لحمايته من الهجوم والاعتداءات المتكررة، وما يؤكد هذا الرأي وجود عدد كبير من المدافن والقبور إلى الشرق والجنوب الشرقي من هذا الموقع يعود أغلبها إلى الفترة الرومانية وما قبلها».

ثم طلبنا وصفاً معمارياً لهذه القلعة فقال: «كما هو ملاحظ فإن هذه القلعة تتربع على هضبة بازلتية على شكل شبه دائري، ويصل قطرها إلى أكثر من مائة متر يحميها سفح انحداري اعتمد بانوها على رصف الحجارة على هذا السفح، وتصل أبعاد الحجر الكبير منها إلى ما يقارب 70x 70 سم، ومعظم هذه الحجارة اقتلعت من نفس المكان ولم يتم نقلها من أماكن أخرى».

ويتابع:
«يبدو أن طريقة رصف هذه الحجارة اعتمد على حجمها الكبير وهذا لم يستدع استخدام أي نوع من "الملاط" أو "المونة" التي تربط بين هذه الحجارة، فضلاً عن الاعتماد على تقنية ربط النتوءات والشكل الطبيعي للحجارة في عملية تماسكها وترابطها فيما بينها، وهذا ما منحها القوة والمتانة».

كيف نصل إلى داخل هذا القلعة؟ يقول: «المدخل الوحيد يقع في الجهة الغربية بعرض مترين ليشكل طريقاً يصل الزائر إلى داخل الموقع، وما بقي من آثار يدل على بروز منطقتين داخل القلعة يصل بينهما الطريق الواصل من البوابة الغربية».

مؤخراً تم اكتشاف خمسة عشر قبراً يعود إلى الفترة البيزنطية نتيجة عمليات حفر خطوط الصرف الصحي التي تقوم به بلدية "زغرين" وعثر في هذه المدافن على لقىً فخارية ومعدنية وزجاجية ورقائق ذهبية.

معلومات: "قلعة الربّا" تقع على الطريق الذي يصل مدينة "سلمية" بناحية "الحمرا" شمالاً وعلى بعد 12 كيلو متراً.

ــ تعود ملكية القلعة وما يحيط بها إلى الجمهورية العربية السورية.

والجدير ذكره أن الأستاذ "علي كلول" مدرس لمادة التاريخ. يتحدث عن دور "جمعية العاديات في سلمية" في رصد وحماية الآثار الموجودة في هذه المنطقة، فقال: «إن من مهام واختصاص الجمعية هو العناية والاهتمام بالآثار والتراث
"قلعة الربّا".. أحجار تحكي قصة الماضي  KQz51860
المزار الذي يعتلي القلعة
الثقافي والشعبي وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات التي تعنى وتهتم بحماية الآثار والحفاظ على التراث الشعبي والثقافي. كما وتقوم الجمعية برحلات وجولات أثرية إلى المواقع الأثرية من أجل التعرف على واقع العمل الأثري في سورية والتعاون مع البعثات الأثرية في أكثر المواقع وإعداد تقارير عن عمل هذه البعثات وآخر المكتشفات التي توصل إليها علماء الآثار والباحثين. كما تقوم الجمعية بنشر الوعي الأثري والتاريخي من خلال إقامة محاضرات تاريخية أثرية يقوم بها بعض المهتمين».

الصحفي محمد القصير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slmf.yoo7.com
 
"قلعة الربّا".. أحجار تحكي قصة الماضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: محطّات-
انتقل الى: