مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 في "سلمية"... الزيتون يستعيد ماضيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لجنة الإعلام
Admin
Admin
لجنة الإعلام


عدد الرسائل : 2412
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 22/05/2007

في "سلمية"... الزيتون يستعيد ماضيه  Empty
مُساهمةموضوع: في "سلمية"... الزيتون يستعيد ماضيه    في "سلمية"... الزيتون يستعيد ماضيه  Empty13/2/2013, 9:14 am



زراعة الزيتون الحديثة ليست جديدة على منطقة "سلمية"، بل كان لها ماضٍ زاهر أثناء "العصر السلوقي" وحتى نهاية الفترة "البيزنطية"، فهل استعاد ابن هذه المدينة علاقته الحميمية مع زراعة الزيتون، وهل كان العَودُ أحمد؟


في "سلمية"... الزيتون يستعيد ماضيه  Hna71811

في كتابه "تاريخ حمص" يقول "الخوري عيسى أسعد": «إن الزراعة بلغت في الحقبة السلوقية (301 -64 ق م) درجة هامة، لا في "حمص" فحسب بل في سورية كلها، ولاسيما ما اتصل منها بـحمص اتصالاً مباشراً، والأراضي الممتدة من شرقها حتى الموضع المسمى الآن "الفركلس"، كانت عبارة عن غابات من الزيتون لا تنتهي إحداها حتى تبتدئ الأخرى».

مدونة وطن eSyria في 18/1/2013 تلقي الضوء على زراعة الزيتون في منطقة "سلمية" الممتدة من شرقي "حمص" وصولاً إلى تخوم سلسلة "جبل البلعاس" شرقاً وناحية "السعن" شمال شرق.

الباحث "محمد قاسم الدالي" تحدث عن سبب العودة إلى زراعة الزيتون في منطقة "سلمية" رغم هجرها لمصلحة زراعات أخرى حيث قال: «مع بداية الخمسينيات دخلت زراعة القطن إلى منطقة "سلمية"، فكان لها نتائج كارثية عليها بسبب شَرَه هذه الزراعة للمياه، ما جعل المنطقة تضج بمحركات الضخ حتى وصل عددها إلى 13000 مضخة، تم استنزاف معظم الحامل المائي المحدود الموارد، ما أدى إلى جفاف منابع مياه الأقنية الرومانية أولاً ثم تبعها جفاف أغلبية آبار مياه الري. ومما فاقم الكارثة حلول سبع سنوات عجاف متتالية بدءاً من سنة 1955 وحتى 1960. هذه الظروف الكارثية لم تأت على المزروعات الصيفية وحتى الشتوية فحسب، بل قضت على حقول الكروم والأشجار المثمرة التي كانت تزرع على مسار الأقنية الرومانية التي وصل عددها إلى أكثر من ثلاثمئة قناة».

لقد ظلت زراعة الأشجار محدودة حتى مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، حيث بادرت الدولة آنذاك إلى القيام بمشروع "الحزام الأخضر" ضمن هدف وقف التصحر الزاحف باتجاه الغرب انطلاقاً من البادية السورية في الشرق، وهنا يقول: «إن التسهيلات والقروض الميسرة التي قدمها المصرف الزراعي للمزارعين، وتقديم آليات الحفر، إضافة إلى تقديم بعض المواد الغذائية التشجيعية دورياً لهم، وكان لشجرة الزيتون النصيب الأكبر في عملية التشجير».

هنا لا بد من سؤال: هل كانت زراعة أشجار الزيتون دخيلة على المنطقة أم كان لها حضور في الماضي؟

يجيب الأستاذ "محمد الدالي": «إن وجود معاصر زيتون حجرية في عدد من بيوتات "سلمية" القديمة دليل على وجود الزيتون قديماً، هذا مع الافتراض أن الحفر القديمة المطمورة بالتراب في "هضبة السطحيات" لم تكن سوى حفر زرعت فيها أشجار زيتون، إذ لا يقدم إنسان على زراعة الأشجار بعلاً في مثل تلك الهضاب لو لم يضمن نموها ضمن الظروف التي كانت سائدة في الماضي، ولا أضمن من زراعة الزيتون في تلك المناطق باعتبار أشجاره من الأشجار الحراجية التي تنمو بعلاً عندما تتوافر لها ظروف مناسبة في بدء زراعتها».


في "سلمية"... الزيتون يستعيد ماضيه  Mvu71811

من جهة أخرى قال الدكتور "محمد الدبيات" وكان مرافقاً لإحدى البعثات الفرنسية عام 1997: «تم اكتشاف أحجار رحى في أراضي قرية "الشاكوسية" شمال شرق بلدة "السعن"، وكذلك وجدت في أراضي قرية "حجيلة" في ناحية السعن آثار حقل زيتون، كما اكتشفت هذه البعثة بذور حبات زيتون في أحد مطابخ موقع "الروضة الأثري" الذي يقع شرقي ناحية "السعن"».

بدوره الأستاذ "محمد الجندي" يؤكد رؤيته لثلاثة أحجار رحى لعصر الزيت مع ثلاثة خزانات أرضية للزيت في قرية "أم ميل" شرقي "سلمية"، مضيفاً: «إن وجود مثل هذه الخزانات إنما يدل إلى سعة انتشار أشجار الزيتون في تلك المنطقة».

ثم توجهنا إلى مقر "جمعية الزيتون" لمعرفة بعض الإحصائيات حول هذه الزراعة ومدى فائدتها للمزارع أولاً وللمجتمع والدولة ثانياً، التقينا السيد "أكرم عبيدو" حيث أفادنا قائلاً: «منذ بداية التسعينيات بدأ مزارعو هذه المنطقة يعون حقيقة الخطأ الكبير الذي ارتكبه أسلافهم عندما تخلوا عن الأشجار المثمرة وتحولوا لزراعة القطن، فعاد الاهتمام بهذه الزراعات حتى وصل عدد الأشجار حسب ما قدمته مصلحة الزراعة في سلمية إلى /2.907.818 شجرة/ عام 2007. وإذا كان عددها /2.462.979 عام 2006/، فهذا يعني أن نسبة الزيادة السنوية خلال عام واحد /15 بالمئة/».

ويضيف: «هذه القفزة في زراعة الزيتون شملت محافظة "حماة" بشكل عام حيث لم يكن عدد الأشجار في سبعينيات القرن العشرين قد بلغ /250 ألف شجرة زيتون/ حتى وصل عددها عام 2007 إلى /7,5 ملايين شجرة زيتون/، وبلغ إنتاج سورية من الزيتون عام 2012 / مليون ومئة ألف طن/ مع العلم أن إنتاج سورية من زيت الزيتون يشكل نسبة /10 بالمئة/ من إنتاج العالم من هذه المادة الغذائية الهامة التي تعتبر ذهباً أخضر إذا كان يطلق على النفط بأنه الذهب الأسود. وقد وصلت سورية بها إلى المرتبة الخامسة عالمياً».

يذكر أن "جمعية الزيتون" في "سلمية" تأسست في عام 2006 من قبل 14 مزارعاً وصلوا اليوم إلى 207 أعضاء، كما ساعدت زراعة الزيتون إلى إحداث /6 معاصر زيتون/ ما ساهم في توفير فرص عمل جديدة.

الصحفي محمد القصير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slmf.yoo7.com
 
في "سلمية"... الزيتون يستعيد ماضيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: احكيلي عن بلدي-
انتقل الى: