مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 "ميرزا ميرزا": المهم ماذا يقول الشاعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لجنة الإعلام
Admin
Admin
لجنة الإعلام


عدد الرسائل : 2412
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 22/05/2007

"ميرزا ميرزا": المهم ماذا يقول الشاعر  Empty
مُساهمةموضوع: "ميرزا ميرزا": المهم ماذا يقول الشاعر    "ميرزا ميرزا": المهم ماذا يقول الشاعر  Empty26/5/2013, 10:58 am



شاعر يعرف مداه جيداً فتجده يقظاً لكل متغير في حياته، اختص في التركيبة الدوائية فغاص في أعماق النفس البشرية باحثاً عن ألمه في الضفة المقابلة.

مدونة وطن eSyria التقت بتاريخ 14/5/2013 الشاعر "ميرزا الأمير ميرزا" لتتعرف منه أكثر على الصيدلي الشاعر.

بدايته مع الشعر كانت مصادفة، ومنه نسمع البداية: «أثناء دراستي الجامعية شاركت في مسابقة أدبية تعنى بالقصة القصيرة، كان ذلك في العام 1971 وكانت القصة التي شاركت بها أقرب إلى الشعر، هكذا قيّمها الراحل "فاتح المدرّس"، من هنا كانت البداية، وما زلت في كل يوم أبحث عن بداية جديدة تضعني على مسافة واحدة من عشقي للإنسان وإنسانيته التي يجب أن تحترم».

في مقطع من قصيدة يقول: أنا وأنت ضيفا حزن لا يطوله التاريخ/ فلماذا نفترق.. ونلتقي/ مثلما الأرقام/ يؤلم الواعد والصدفة والموعود/ أيّها الوشم من الألوان الصدئة.

وهنا نسأله: أي الأنماط الشعرية تلك التي تستهويك أكثر؟ يجيب قائلاً: «أنا ولدت في زمن الحداثة، وحداثتي محدّثة كل يوم، ببساطة أنا الحداثة نهجاً ومنطقاً وليس نمطاً شعرياً فقط».

ويعتبر "ميرزا" نفسه من جيل الحداثة وهو بهذا الصدد يبرر ذلك بقوله: «الشعر هو استشفاف المستقبل والانطلاق نحو عالم خاص، كل إنسان هو محدّث في كينونته وعمله والأمر ليس مقتصراً على الشعر وحده، ربما كان للشعر يوماً ما تواجد مختلف عما هو عليه اليوم، لكن المرجح أن البشرية لا تستطيع أن تدير ظهرها له في أي وقت من الأوقات، حديثاً كان هذا الشعر أو كما يعرف كلاسيكياً».

ويتابع: «لم يستطع الشعر الكلاسيكي المؤطر- في زمن التطور- أن يثبت قدمه، والسبب هو الحاجة والوجود، إن الكم الهائل من المعلومات ووسائل المعرفة أفرزت هذا النوع من الشعر، في إشارة إلى شعر الحداثة».

وحول ديوانه اليتيم "أنقذوا الماء من الغرق" قال: «الشعر يولد في لحظة خاصة أسماها البعض "الإبداع"، وأنا أرى أن المقولة التي يريدها شاعر ما لا تحددها غزارة الإنتاج بقدر ما يمكن أن يكون قد قدّم للبشرية جمعاء، وكثر هم الشعراء الذين نالوا شهرة واسعة وكانوا مقليّن من الناحية الكميّة للإنتاج الشعري
المهم ماذا يقول الشاعر وليس كم عدد مطبوعاته».،



"ميرزا ميرزا": المهم ماذا يقول الشاعر  Ffx87187

الشاعر "ميرزا الأمير ميرزا"

ويعزو "ميرزا" للمكان الذي نشأ فيه الدور الكبير في قرضه للشعر، حيث قال: «هناك خلاف حول شعرية مدينتي "سلمية"، وهل هي حقيقة مدينة الشعر والشعراء، قد يرى البعض غير ذلك، لكنني أراها بمنظور خاص، فهي إن لم تكن مدينة للشعر فهي بكل تأكيد قصيدة بحد ذاتها، وقد كتبتها في مناسبات عدة، لكنني كتبت عن "دمشق" أكثر، فهي تمثل لي ثلاثة أشياء لا يمكن فصلها: /المرأة- الوطن- الأرض/، فالأولى هي ظل الشعر، والثاني محيط يتسع بحار العالم ويحملها على جناح فراشة، أما الأرض فوحدها من يقف أمام الشعر، تمتلكه، تهيمن عليه».

ويضيف: «أما القصيدة في ذاتها فهي معادلة تنحو دائماً نحو التكامل، وتبقى في دائرة السؤال، وهذا ما أبعد عني الشعور بأني صيدلي، ربما لأنني قرعت باباً ليس لي، باستثناء أنه أضاف لي علاقات إنسانية مشبعة بالود والحب».

أما الشعر حسب ما يطمئننا عنه "ميرزا" فلا يمكن الخوف عليه لأنه أزلي باقٍ لا يمكن الاستغناء عنه، ويضيف: «أعشق السفر في القصيدة، وهي رحلة عجلاتها مستعدة دوماً للانطلاق، وعندما أسافر مع الشعر ابحث عن نتف منه، قصاصات تشبه الوقوف عند كل محطة لمسافر أن يضع أكثر من سؤال وإجابة لما يشعر به في رحلته الأدبية هذه».

في عالم الغناء يولد كل يوم مغنٍّ، ولكن هل ينطبق هذا على الشعر، خاصة أن ظاهرة التنطح لهذا النوع من الأدب باتت لافتة بشكل يدعو للريبة والخوف معاً على مستقبل القصيدة؟، وهنا قال: «حق الشعر أن يولد كل يوم، وأن يولد الشعراء كل لحظة، لا ضير من ذلك، لكن ما يجب أن تكون عليه هذه الولادة، ولادة حقيقية طبيعية، ولا يجب أن يتدخل بها الطب قيصرياً، الشاعر ليس طبيباً، الشاعر كتلة من الإحساس، وفيض من المشاعر».

أما الحب عند "ميرزا" فهو الأوكسجين، وقال في ذلك: «لا يقبل الحب أي تلوث، يتصف بأن له القدرة التي لا تضعف أو تلين، كما أن كميته غير قابلة للنفاذ، والشاعر الذي لم يتملكه الحب، هو شاعر مبتور. أنا شفاف بطبعي، ولست جلاداً للقصيدة، لا يوجد حالة تملك، بل حب، ومخطئ من يعتقد نفسه قابضاً حد التملك على القصيدة».

ـ مقطع من قصيدة "الأرض": «أنا وحبيبتي في محطة/ تمر بنا الوجوه المسافرة/ وتعبر/ نحن ننتظر قطاراً لا يأبه للون الإشارة/ ولكنه يقرأ الدمع والبسمات/... أنا وهي غصنا تفاح وخناجر/ أنا وهي العطاء والشجر/ لكن الصحراء/ لا تحلم إلا بنوارس البحر».

نعود معاً لننظر إلى الماء الغريق، ونستطلع صرخة "ميرزا" أن أنقذوه، فهل استطاع مجتمعه تلقفها والعمل عليها؟، يجيب: «لا أعتقد، ولكن الصرخة ما زالت قائمة. وصف البعض بأنها صرخة فلسفية، أنا أصفها أنها إنسانية، وجوهر شعر الحداثة أن هناك أسئلة لا يمكن طرحها في أي فن من الفنون، هناك أسئلة خاصة في الشعر وبعيدة عن روتين الحياة».

في دراسته عن الحركة الأدبية في سلمية أورد الأستاذ "حسين الجندي" قراءته لديوان "أنقذوا الماء من الغرق" حيث قال: «من يقرأ شعر "ميرزا" يرى في شعره الحر قيوداً غير منظورة من التناغم الرائع بين الفكرة والصورة الشاعرية واللغة الشاعرية. وهذا شاهد وهو من القصيدة التي عنون بها ديوانه: ماذا أبقيت لي منك؟؟؟/ يبعدني نهر الضوء/ وتبعدك عني الخطيئة/ وكلانا لم يلد البحر/ هما مات الماء../ يا حبّاً غريباً عن الحب/ يا بلاداً أنشأتها الغربة/ وأبدعتها أزمنة المشانق/ أنت.. ويبتدئ معك تموزي الربيع/ أنت... ويحسدك الليل عليّ ويغار/ هنا يبتدئ البحر مني/ ها ينقذ الماء من الغرق/ ماذا أبقيت لي من؟؟/ .... ها تمرج البحر والليل يعود صديقي/ ها توحد البحر والليل/ من ينقذ الماء/ أنقذوني أنا الماء/ أو أنا رسالة الماء».

يؤمن "ميرزا" بضرورة وجود الناقد، ولكن ما شكل هذا الناقد؟ قال: «أن يكون مسلحاً بمعرفة شمولية واستيعاب الواقع المتغير للشكل الأدبي، إن
دور الناقد الحقيقي هو تفجير المعرفة الإنسانية، وألا ينحاز للون بذاته».



"ميرزا ميرزا": المهم ماذا يقول الشاعر  0wa87187

"ميرزا" وديوانه اليتيم

الجدير ذكره أن الشاعر "ميرزا الأمير ميرزا" من مواليد سلمية في العام 1953-عضو مؤتمر عام نقابة الصيادلة منذ العام 2002- عضو اتحاد الصيادلة العرب- نائب رئيس جمعية أصدقاء سلمية ورئيس اللجنة الإعلامية فيها- له ديوان وحيد "أنقذوا الماء من الغرق" ومنه نقدم هذه المقاطع الشعرية: «يقول الفرح: سآتي في المرة القادمة على شكل طاعون/ يقول الألم: سآتي دائماً مثلما أنا/ تقول الحبيبة: الوداع/ أقول: في المرة القادمة لن تترك الأحلام ظلّي/ ليتني كنت مشوّهاً كي أقاضي فرحي المسعور/ ليتني كنت على الضفة الأخرى للنهر/ كلنا يا أصدقاء حشائش الضفتين/.... "سلمية" اللسان في كل حلق/ الألسن حبري/ أقول لكم/ "سلمية" تتعرى... آه...».

محمد القصير
[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slmf.yoo7.com
 
"ميرزا ميرزا": المهم ماذا يقول الشاعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: احكيلي عن بلدي-
انتقل الى: