الشباب والكهولة .. بين مدرستين

أوراق مسائية في جمعية أصدقاء سلمية يتقدم بإثارة الموضوع في هذه الأوراق المسائية على الرحال يوم الأحد 23/6/2013 الساعة الثامنة في مقر الجمعية .. الأوراق المسائية عبارة عن جلسة حرة يناقش فيها في كل مرة موضوع يختاره أحد المشاركين يمهد له بورقة يطرح فيها تساؤله أو الموضوع الذي يراد الحوار حوله.........................واليكم بعض التساؤلات من خلال رؤيا يطرحها علي الرحال ..استطعت أن أوجز منها ....
لم ينتبه أحد الى أن الشباب - دائما- يعانون من قوامة العجائز على تفكيرهم , والإرادة الصارمة لحصرهم في زوايا ودهاليز تغكيرهم المغلق المحدود فقط بقيمهم وأفكارهم التي ينظرون على أنها, هي حدود الفضيلة ...هي حدود القيم ...وكل تجاوز يعتبر كفرا وانحراف
لم ينتبه الكبار الى أن أدوات الثقافة والانحراف موجودة في كل زمن مع تغيير فقط في الشكل فقد كانو يدخلون الى الفضيلة والثقافة الملتزمة من خلال الكتب المطبوعة أما الشباب اللاهي اللامنتمي فيدخل عالم الانحراف من خلال الكتب المطبوعة أيضا كتب الجنس والمغامرات (روايات الجيب)
الصراع مستمر, بين الحداثة في أدوات الحضارة , ومستخدمها وبين من يرفض استخدامها بحجة أنها مدعاة للانحراف .والحقيقة هي أنها قد تكون سابقة لزمنهم متجاوزة تفكيرهم .
الانترنيت......... هذه الأداة الحضارية والتي تشكل عصب الحياة الحديثة ...علم .....تواصل ...ثقافة ...وثائق ...وحتى جامعات افتراضية ...ودراسة.....كتب ....وجنس وانحراف وتشات ..... كلها مجتمعة في هذه الشبكة.
مشكلتنا أننا نصب جام غضبنا عليها والحقيقة أن المشكلة فينا كشباب وكمية الحماية التي تلقيناها من خلال تربيتنا والسلاح الذي نستخدمه ضد سلبيات هذا العالم تماما كما كان يحدث مع الكبار عندما كانوا شباب مع اختلاف في شكل الأداة........
السؤال من يحدد مشاكل الشباب مع هذا الجهاز؟؟ وهل يرى الشاب مشكلة معه؟؟؟ أم الكبار يتوهمون وجود مشكلة ؟؟...كيف ينظر الكبار اليه وكيف يراه الشباب؟؟

سمير جمول