الأركيلة

الأركيلة
يعتقد البعض أن التدخين بالأركيلة قليل الضرر
ويبررون ذلك بأن الماء الموجود فيها يقوم بالتقاط
عدد كبير من مكونات التبغ لكن الحقيقة غير ذلك
فقد أثبتت دراسات علمية أن التدخين بالأركيلة
يسهم بحدوث سرطانات الفم والمري والرئةوالمعدة
كما يؤدي إلى مشاكل في الإنجاب عند الجنسين .
وعند احتراق تبغ الأركيلة تنطلق منه (( 4000 ))
مادة سامة يتشكل منها الدخان الذي يستنشقه
المدخنون وأخطر هذه الغازات النيكوتين وغاز
أول أكسيد الفحم ( الكربون ) والمواد المشعة
والمسرطنة كما أن متوسط جلسة الأركيلة للشخص
الواحد تعادل تدخين عشرين سيكارة . ويعتبر
تبادل الأركيلة من شخص لآخر مصدرا لنقل
الكثير من الأمراض التنفسية وخاصة مرض
السل وحتى وإن تم تغيير مبسم الأركيلة لذلك
فالأركيلة خطر حقيقي وهي عادة سيئة يجب
علينا أن لا نتركها تؤدي بنا إلى الهلاك دون أن ندري . والمشكلة الأكبر حين نعرف عنها وخصوصا نسبة ضررها لأجسامنا التي هي سبب لخلودنا
عادة وردت إلينا لكنها آفة ونخشى أن تصبح وباء فانتبهوا لهذه العادة

شكري البالغ للتنويه عن المضار الصحية للأركيلة ..والتنويه لها كعادة اجتماعية أشك بأن يتبناها
تراثنا يوماً ما..

ربما لفتني كثيراً أن الأركيلة تشبه إلى حد كبير الأعباء التي نورط نفسنا بها ..سواء أكانت اجتماعية أو مزاجية أو هيك الناس كلها...

والقاضي بلفت النظر أن النساء وخاصة الشابات منا على وجه الخصوص سواء في البيت أو على الشاطئ أو في المدينة الجامعية ..باتوا يجدون منها حقاً أساساً للجلسة و الكلام والمكانة الاجتماعية المرموقة ..

أقول هذا دون أن أتهجم على من (يؤركل..)ولكن صدقاً تتملكني غصة على كل من يعتقد أن هكذا سلوك يكسبه شيئاً فقده و لم يسعى لنيله..

وبالنهاية لكل منا قناعاته الفكرية و الدينية و الأخلاقية ..