مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
مرحباً بك عزيزنا الزائر في منتدى جمعية أصدقاء سلمية... يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في منتدانا لتصبح واحداً من أسرتنا. مثلما يسعدنا أن تتصفح منتدانا بدون التسجيل فيه..
دمت بود واحترام
إدارة منتدى جمعية أصدقاء سلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

يمكنكم زيارة الصفحة الرسمية لجمعية أصدقاء سلمية على موقع facebook على الرابط :https://www.facebook.com/home.php?sk=group_149912905080000


 

 اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جمعية أصدقاء سلمية
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 24/05/2007

اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني Empty
مُساهمةموضوع: اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني   اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني Empty17/6/2007, 12:08 pm

[img]اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني 22222210
اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني 44444411
اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني 11111110
اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني 33333311
[/img]
وها هي نشاطات جمعية أصدقاء سلمية تستمر، حاملة في جعبتها الكثير من الجوانب، التي وإن كانت مطروحة مسبقاً، تحمل في طياتها الجديد من المعلومات والمعارف وعلى صعد مختلفة.
حيث قدمت المهندسة مها الحلواني محاضرة تحت عنوان أهمية المرأة عبر العصور، تحدثت فيها عن المرأة منذ عهد الأساطير التاريخية وحتى القرن العشرين.
ومن أبواب المحاضرة، نستسقي الآتي ممن لم يحالفه الوقت فغاب:
1- المرأة عند الفراعة القدماء: حيث كان يرسم جثمانها بحجم جثمان الرجل على قبرها دلالة على المساواة، حيث كانت تذهب الصيد.. وتمارس أعمال ذات أهمية بالغة، نالت على إثرها الإجلال والاحترام.
2- عند اليونان: كانت الآلهة الأم هي التي أنجبت رب الأرباب (زيوس)، وحيث الأنثى الجميلة والحكيمة (فينوس)، فكانت الآلهة الأنثوية تتساوى مع الآلهة الذكورية، بما كان يشمل ذلك من وقار وهيبة.
3- أما عند الرومان: فقد كانت الآلهة أقرب إلى الأمومة أي إلى الجانب الأسري، فكانت الأنثى بالتالي أقل شأناً من الرجل (مينيرفا إلهة الحكمة) وهي الدافع الداعم للرجل.
4- أما عند السومريين: فكانت الآلهة الأنثى هي رمز للعطاء والخصب (كالآلهة العذبة الرقيقة إنانا آلهة الخصب)
حتى جاء مردوخ فدمّر آلهة المياه العذب (تيامان)، ومع هذا الحدث، بدأ تقلص دور المرأة، والاستهانة بها.
5- في الهند: كانت المرأة في العصور اللاحقة تُعامل كالرقيق، فهي عبدة عند الأب ثم الزوج.
أما فيما يتعلق بالأديان:
•اليهودية: كرست فكرة نجاسة المرأة ودونيتها، فحين تُنجب الأم ذكراً تُمنع من دخول المعبد 40 يوماً وحين تُنجب أنثى تُمنع الضعف (80 يوماً).
•الدين المسيحي: كانت المرأة الغربية في العصور الوسطى تعيش في ظلام قاتم، فالكنيسة كانت تضع تشريعاتها في أيدي الرجال، وما يصل المرأة يكون عن طريق الرجل وحسب، فالطبقة الأرستقراطية من النساء كان يأتي الأديرة كي تكون مكاناً لكسب المعارف ومعرفة الشرائع أي للتطوبر ثم الانطلاق نحو حياة اجتماعية أكثر عدلاً، أما الطبقة الفقيرة فكانت تعتبر الأديرة ملجأً فإن اخترقت الحواجز وحاولت التعرُّف على بعض المعارف تُحارب بشدة.
لم تكن المرأة تعمل وإن عملت كانت تُحارب (فالمراة التي تُمارس الطب كانت تُعتبر ساحرة فتحاكم ثم تُقتل).
ولكن من خلال التأثر بالحضارة الأندلسية وبعض المفكرين والنساء المثتعلِّمات بدا التطور يبدو في المجتمع الغربي، حتى جاء القرن العشرين (سيتم التحدث عنه في محاضرة لاحقاً "عصر المرأة").
•الإسلام: لم يُنصف الإسلام المرأة، بل ضيَّق عليها الخناق، فخوفاً على المرأة المسلمة عمد فقهاء الدين إلى ركنها في المنزل ، مما أدى مع الزمن إلى عزلها عن الوسط الفكري بالعموم.
لكن رغم ذلك كان هناك أمثلة كثيرة عن نضال المرأة في وجه هذا الحجز والتعتيم (سكينة بنت الحسين بن علي عليهم السلام، حيث تحول منزلها إلى ملتقىً للشعراء: كالفرزدق وجمي لوغيرهم..)، (قطر الندى اشتهرت بالأدب/ ودنانير بالموسيقا)، (عائشة الحرة أم محمد بن عبد الله أثناء سقوط غرناطة ودورها الهام في الأندلس).
وحين جاء الأتراك عملوا على تطوير التعليم دون تمييز بين الذكر والأنثى فبنوا المدارس مما شجع على تعلّم المرأة، لكن العثمانيين بما حملوا من تخلف وسياسة تعتمد الحرب وليس الاهتمام بالعلم والتعليم، ساهموا بحجز العرب بعيداً عن الخارج وعن التطور الفكري والاختلاط بالحضارات الأخرى، فكان لا يصل إلا ما تحمله الجاليات من الخارج، ولكن بفضل هؤلاء وبعض المفكرين الذين بدأوا بالظهور عادت المراة تمارس فكرها وإنسانيتها على حد سواء (مي زيادة في مصر والتي كانت تجمع الأدباء العظماء كـ عباس محمود العقاد، وطه حسين)، (روز اليوسف) وغيرهما كثيرات ممن ساهموا في نهضة المرأة.
استخلصت المحاضرة، بعد اعتذراها عن كون محاضرتها قد فقدت الكثير من جوانبها كونها اختصرت منها الكثير نظراً لاتساع البحث، استخلصت ما يلي:
1-الحياة الاجتماعية والاقتصادية تعزز طريقة العلاقة بين الرجل والمرأة.
2-المرأة أكثر حساسية تجاه التطور أي تجاه عملية تطور المجتمعات.
رغم الإطالة في نقل جو المحاضرة بالكامل إلا أنها كانت أغنى على أرض الواقع بالحوار الذي تمحور على هذا الجدل الأزلي بين المجتمع الذكوري (الذي يقف على ساق واحدة)، وبين مجتمع الإنسان (ساقاه رجل وامرأة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إنانا
ذهبي
ذهبي



عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 09/06/2007

اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني   اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني Empty17/6/2007, 2:22 pm

وها هي نشاطات جمعية أصدقاء سلمية تستمر، حاملة في جعبتها الكثير من الجوانب، التي وإن كانت مطروحة مسبقاً، تحمل في طياتها الجديد من المعلومات والمعارف وعلى صعد مختلفة.
حيث قدمت المهندسة مها الحلواني محاضرة تحت عنوان أهمية المرأة عبر العصور، تحدثت فيها عن المرأة منذ عهد الأساطير التاريخية وحتى القرن العشرين.
ومن أبواب المحاضرة، نستسقي الآتي ممن لم يحالفه الوقت فغاب:
1- المرأة عند الفراعة القدماء: حيث كان يرسم جثمانها بحجم جثمان الرجل على قبرها دلالة على المساواة، حيث كانت تذهب الصيد.. وتمارس أعمال ذات أهمية بالغة، نالت على إثرها الإجلال والاحترام.
2- عند اليونان: كانت الآلهة الأم هي التي أنجبت رب الأرباب (زيوس)، وحيث الأنثى الجميلة والحكيمة (فينوس)، فكانت الآلهة الأنثوية تتساوى مع الآلهة الذكورية، بما كان يشمل ذلك من وقار وهيبة.
3- أما عند الرومان: فقد كانت الآلهة أقرب إلى الأمومة أي إلى الجانب الأسري، فكانت الأنثى بالتالي أقل شأناً من الرجل (مينيرفا إلهة الحكمة) وهي الدافع الداعم للرجل.
4- أما عند السومريين: فكانت الآلهة الأنثى هي رمز للعطاء والخصب (كالآلهة العذبة الرقيقة إنانا آلهة الخصب)
حتى جاء مردوخ فدمّر آلهة المياه العذب (تيامان)، ومع هذا الحدث، بدأ تقلص دور المرأة، والاستهانة بها.
5- في الهند: كانت المرأة في العصور اللاحقة تُعامل كالرقيق، فهي عبدة عند الأب ثم الزوج.
أما فيما يتعلق بالأديان:
•اليهودية: كرست فكرة نجاسة المرأة ودونيتها، فحين تُنجب الأم ذكراً تُمنع من دخول المعبد 40 يوماً وحين تُنجب أنثى تُمنع الضعف (80 يوماً).
•الدين المسيحي: كانت المرأة الغربية في العصور الوسطى تعيش في ظلام قاتم، فالكنيسة كانت تضع تشريعاتها في أيدي الرجال، وما يصل المرأة يكون عن طريق الرجل وحسب، فالطبقة الأرستقراطية من النساء كان يأتي الأديرة كي تكون مكاناً لكسب المعارف ومعرفة الشرائع أي للتطوبر ثم الانطلاق نحو حياة اجتماعية أكثر عدلاً، أما الطبقة الفقيرة فكانت تعتبر الأديرة ملجأً فإن اخترقت الحواجز وحاولت التعرُّف على بعض المعارف تُحارب بشدة.
لم تكن المرأة تعمل وإن عملت كانت تُحارب (فالمراة التي تُمارس الطب كانت تُعتبر ساحرة فتحاكم ثم تُقتل).
ولكن من خلال التأثر بالحضارة الأندلسية وبعض المفكرين والنساء المثتعلِّمات بدا التطور يبدو في المجتمع الغربي، حتى جاء القرن العشرين (سيتم التحدث عنه في محاضرة لاحقاً "عصر المرأة").
•الإسلام: لم يُنصف الإسلام المرأة، بل ضيَّق عليها الخناق، فخوفاً على المرأة المسلمة عمد فقهاء الدين إلى ركنها في المنزل ، مما أدى مع الزمن إلى عزلها عن الوسط الفكري بالعموم.
لكن رغم ذلك كان هناك أمثلة كثيرة عن نضال المرأة في وجه هذا الحجز والتعتيم (سكينة بنت الحسين بن علي عليهم السلام، حيث تحول منزلها إلى ملتقىً للشعراء: كالفرزدق وجمي لوغيرهم..)، (قطر الندى اشتهرت بالأدب/ ودنانير بالموسيقا)، (عائشة الحرة أم محمد بن عبد الله أثناء سقوط غرناطة ودورها الهام في الأندلس).
وحين جاء الأتراك عملوا على تطوير التعليم دون تمييز بين الذكر والأنثى فبنوا المدارس مما شجع على تعلّم المرأة، لكن العثمانيين بما حملوا من تخلف وسياسة تعتمد الحرب وليس الاهتمام بالعلم والتعليم، ساهموا بحجز العرب بعيداً عن الخارج وعن التطور الفكري والاختلاط بالحضارات الأخرى، فكان لا يصل إلا ما تحمله الجاليات من الخارج، ولكن بفضل هؤلاء وبعض المفكرين الذين بدأوا بالظهور عادت المراة تمارس فكرها وإنسانيتها على حد سواء (مي زيادة في مصر والتي كانت تجمع الأدباء العظماء كـ عباس محمود العقاد، وطه حسين)، (روز اليوسف) وغيرهما كثيرات ممن ساهموا في نهضة المرأة.
استخلصت المحاضرة، بعد اعتذراها عن كون محاضرتها قد فقدت الكثير من جوانبها كونها اختصرت منها الكثير نظراً لاتساع البحث، استخلصت ما يلي:
1-الحياة الاجتماعية والاقتصادية تعزز طريقة العلاقة بين الرجل والمرأة.
2-المرأة أكثر حساسية تجاه التطور أي تجاه عملية تطور المجتمعات.
رغم الإطالة في نقل جو المحاضرة بالكامل إلا أنها كانت أغنى على أرض الواقع بالحوار الذي تمحور على هذا الجدل الأزلي بين المجتمع الذكوري (الذي يقف على ساق واحدة)، وبين مجتمع الإنسان (ساقاه رجل وامرأة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهمية المرأة عبر العصور المهندسة مها الحلواني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: بوح-
انتقل الى: