كان في البداية وسجد الجميع وحتى عندما وقف معترضا ذلك الرافض المتعجرف القوي .كان ندا له لأن ما أعطي كان أكثر . ثم دارت عجلة الزمن وتحدد المكان الذي سيتسع لكل مغامراته . وبدأت فصول الرواية بذلك الصمت القاتل , كان الأفق مسدودا يعترض الحلم والأمل حتى كاد اليأس يقتله فانتزع ذلك الضلع ( الأعوج ) وكان العقل الآخر . عندما نسجها بنول الوحدة ومن خيوط اليأس, كان ينتظر ثوبا من نور , كان ينتظر شعاعا من الحب , كان ينتظر كل الأشياء إلا أن تكون ذلك اللغز, كان يسعى لتكون حضنا دافئا , لاسيدا مخمليا ناعما يغتصب حلمه وآماله بالتفرد , ويحدد حتى آلامه . وتستمر الفصول : يقاوم ليستعيد سلطته لكنها تفوز وتسيل الدماء على مذبح الحب , يتهمها بأنها الساحرة الشمطاء , وأنها شقيقة إبليس لكتها تصمد لتكون أما تنجب الخير, وتنصب ربيعا دائما للكون كان يريد الخلاص منها ويريدها , يحب أن يسودها , لكنه يعشق محرابها , يريدها ولا يريدها , سجنها داخل كل الأسوار, شتم بكارتها وقيدها بها برسم تعليق انسانيتها وانتهاكها , لكنها كانت شعاع نور ينسل من كل فتحة مهما صغرت في تلك الأسوار . لم كل تلك الاستباحات أيها القوي وحتى إني اشك انك قوي فأنت جبان وجبنك يدفعك للهروب إلى الأمام ثم هل صحيح انك البداية وانقلب السحر على الساحر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من يقدم دليلا على أنك لست الولد العاق لبداية خيرا منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سمير جمول
20/6/2007, 3:36 am